TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: سيولة البورصة تركزت بالأسهم القيادية وخاصة "الكويت الوطني"

محلل: سيولة البورصة تركزت بالأسهم القيادية وخاصة "الكويت الوطني"
العون: عملية تقسيم السوق وقرب التطبيق أحدث نوعاً من الجمود لكثيرمن الأسهم

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال المحلل الفني والمدرب بشركة FXTM، إن أداء المؤشرات الكويتية اليوم جاء متبايناً في ظل تراجع بالأحجام والسيولة بشكل ملحوظ.

وأوضح نواف العون في حديثه لـ"مباشر"، أن السيولة تركزت اليوم في الأسهم القيادية بشكل كبير والتي استحوذت على نحو 66% من سيولة البورصة، وكان النصيب الأكبر لسهم "الكويت الوطني" بنحو 30%.

وأرجع العون استحواذ سهم "الكويت الوطني" على نسبة كبيرة من سيولة الجلسة اليوم لاستهداف توزيعات الأرباح المُقررة من قبل مجلس إدارة البنك حيث أن المهلة الأخيرة للاستفادة من تلك التوزيعات هو يوم غدٍ الاثنين.

وأشار إلى أن سلوك المستثمرين والمضاربين في هذه الفترة التي تعقب النتائج وتصاحب التوزيعات هو سلوك منطقي ومتوقع في ظل غياب الفرص بالنسبة وخاصة للمضاربين.

ونوه العون بأن عملية الفتور التي تمر بالسوق الكويتية منذ بداية فبراير الماضي وحتى الآن تُشير إلى حالة من الترقب والانتظار لما هو مقبل عليه من مراحل تطويرية والتي تم الإعلان عنها من قبل هيئة أسواق المال والخاصة بتقسيم السوق.

وذكر أن الإعلان عن عملية تقسيم السوق واقتراب التطبيق مطلع إبريل المقبل أحدث نوعاً من الجمود لكثيرمن الأسهم وتحديداً الصغيرة والمضاربية والتي توافقت مع فترة الإعلانات عن البيانات المالية السنوية والتي من شأنها هي الأخرى أن تؤثر على قرارات المتداولين والتي يصاحبها ترقب وحيرة من تلك البيانات.

وفنياً، قال العون لـ"مباشر"، إن المؤشر السعري للبورصة ما زال يسير في اتجاه هابط على الفترات القصيرة ليقترب من مستوى الدعم 6600 نقطة، والذي تم الارتداد منه في جلسة اليوم حيث كانت أدنى نقطة عند 6605.

وأضاف أنه إذا تم كسر مستوى الدعم الحالي 6600 سوف يستمر المؤشر السعري في الهبوط الدعم التالي عند 6530 ثم 6420 نقطة، وهي مستويات ذكرناها سابقاً وعولنا عليها كثيراً منذ أن تراجع المؤشر من مستوى 6800 والذي كان يشكل حاجز مقاومة مهم لم يتمكن المؤشر من تجاوزه بسبب انخفاض الأحجام والسيولة.

وأشار إلى أن مقاومات المؤشر السعري أصبحت حالياً عند 6685 ثم 6750 والأهم 6800 نقطة، والذي يتطلب ضخ سيولة كبيرة كي يتمكن من تجاوزها لمواصلة الصعود إلى الأهداف 6940 ثم 7090 نقطة، وهو أعلى مستوى تم الوصول له خلال آخر 4 سنوات.

وبالنسبة للمؤشر الوزني، أوضح العون أنه يواجه مقاومة عند 414 نقطة والتي عجز عن تجاوزها الأسبوع الماضي وتراجع إلى مستوى 408 نقاط.

وأكد على أن تجاوز الوزني المقاومة 414 يعني استمرار صعوده إلى 421 نقطة، وهو أعلى مستوى تم تحقيقه هذا العام ليستهدف بعدها مستوى 428 ثم 437 نقطة.

وذكر العون أن الدعوم التي يحظى بها الوزني حالياً تقع عند مستويات 404 ثم 395 نقطة، ويمثل الأخير مستوى مهم في الفتره القادمة بحيث لو تم كسره قد يستمر هبوط المؤشر إلى مستوى 380 نقطة.

وحول توقعاته الفنية لمؤشر كويت 15، قال العون إن المؤشر أقفل اليوم بالقرب من مستوى المقاومة 960 والذي بتجاوزه سيصل إلى مستوى 973 نقطة، والذي إن تم اختراقه سيواصل صعوده إلى مستوى 990 و1007 كأهداف قريبة للفترة القصيرة القادمة.

وأضاف أن الدعوم الحالية لمؤشر كويت 15 تقع عند مستوى 945 نقطة وكسره يصل به إلى 930 وأخيراً 910 نقطة، الذي إن تم كسره فستكون إشاره سلبية على مواصلة الهبوط إلى مستوى 870 نقطة.

للمزيد..

إغلاق متباين للمؤشرات الكويتية.. والسعري بأدنى مستوياته في شهرين